مين بيعرف عن عزابى الضقتو فى مر الليالى
ومين بيعرف حاجة عنى لما كنت زمان مثالى
والمثالية كانت فى حياتى لها ايقاع ارى كل الاشياء ناصعة البياض مدينه فاضلة اثق فى كل من حولى حتى اننى كنت فى قاعة الدراسة دايماً ابادر لخلق ترابط اجتماعى بينى وبين الزملاً وكنا نهايه كل سمستر نكون رحله تكون وداع لحين اللقاء كنت مثالى بمعنى الكلمة لا اعرف الخداع حتى اننى اصبحت فى محل اهتمام كثير من الزميلات ولم يخطر ببالى ان استقل هذا الاهتمام فكنت كثر ما اوجه النصح والارشاد وفى موقف من المواقف التى تشهد على زلك اليكم هذه القصيدة وهى تعبر عن حدث معين واللبيب بالاشارة يفهم
داير اعبر عن حياتى واطلى بالالوان سطور
داير اجسد لى وجودى واملا كل الدنيا نور
زى كنار اشدو لا تراجع عن مبادى لا تزحزح لا فتور
ويلا يا اختى الحنينة عيشى غيمة وانثرى الكلمات عطور
خلى علمك يبقى ظاهر يرجع الزيف للجزور
وخلى خطك يبقى واضح
يلا صونى لى شبابك
يلا رتلى لى كتابك
عشان تعيشى الحنية معنى وتعبرى البر والبحور
وتلقى اسمى هناك ظاهر
وتبقى زكرة زميل فارق مودع ينثر الكلمات زهور
فى كتاب اهديتو ليكى معاهو احرف فى سطور
هذا هو اصل شخصيتى كتاب مفتوح مرسوم على جوانبه الصدق والوفاء وبداءه الرحلة للبحث عن لون يماثل لونى وعن شريك الحياة الذى يبنى معى مدينتى الفاضلة
غيم فى مدينه فاضله تسود معانى اصيله داخل دار
واخترتو وقلتا لانو لون ايمان
حرام لو قلت اتقير معاك الامر شى يحير
بتتغير قلوب الناس وتفقد قيمة الانسان
لا ارى فى حديثها الا الصدق وقلت لها كونى كلبلبل فى قلبى بالعطف روحى قزيها
كلطفل ضيعينى فى عينيك كحنان المحببتو بنيها , كونى الصدق , كونى الوفاء, فتفاهم قلبين وطاعة فى القصن يغرد شاديها ولابنائى احكى الثمراء والقصدة دوماً ارويهاء
فهل يا ترى انى اروى قصتى لابنائى , وما هى القصة كنت اتمنى ان اروى قصة الفرح لا الحزن
قصة الوفاء لا الخداع قصة المدينة الفاضلة لا قصة قانون الغاب الذى فيه لا وجود لضعيف لا وجود لاليف الوجود فقط للاقوى المفترس ,
اكان حبى وهم ؟ ام كنت سازج؟ ام لا وجود لشى يسمى الحب؟ ام ان الصدق غباء؟
لماذا تحولت كل كتاباتى واشعارى لاحزان؟
اتدرون ما توصلت اليه بعد عناء واعياء
ان الحب فى هذا الزمان عبارة عن سلعة تباع وتشترى بابخسن الاثمان
الحب عبارة عن خدعة سنمائية لهاء مخرج وسناريو يختلف من مخادع لاخر فى النوع
الحب عند البعض عبارة عن سلاح فتاك يستخدم لتدمير القلوب الطاهرة
هذه هى النتايج التى توصلت اليهاء , لا تتعجبون , ولا تنظرو للدنياء بمنظار اسود فالحياه انا اعلم ان نقاطها متعددة للبداية من جديد ولاكنكم لا تعلمون ان الذى اتحدث عنه يفوق الخيال من الالم
وانتظرونى فى الحلقة القادمة لمزيد من التفاصيل الممتعة والتى ستنير لكم الطريق لكلى الجنسين
الى اللقاء
مسامح